الاستثمار في فرنسا

تتمتع فرنسا بالعديد من المزايا التي تمكّنها من استقطاب المنشآت الأجنبية والمستثمرين الأجانب.

وتُعد فرنسا بلدًا مضيافًا يرحّب بالمنشآت والمواهب التي ترغب في الاستقرار فيها، إذ تمثّل قوّة صناعية كُبرى في صلب السوق الأوروبية الواعدة.

مزايا فرنسا

سوق تنبض بالحيوية في قلب أوروبا

تمثّل فرنسا سوقًا مفتوحة وحديثة تمتاز بتركيبة سكانية حيوية، فهي إحدى القوى الاقتصادية الرئيسة في العالم.

وتوفر فرنسا إمكانية ممتازة لولوج السوق الأوروبية الموحدة والبلدان الشريكة في الاتحاد الأوروبي، فهي عضو مؤسس للاتحاد ولمنطقة اليورو وتتسم بموقعها الجغرافي في قلب القارة الأوروبية.

موارد بشرية عالية الكفاءة والإنتاجية

تستثمر فرنسا بكثافة في نظامها التعليمي.

وتملك يدًا عاملة ماهرة قادرة على التأقلم وإتقان التكنولوجيات الحديثة، فهي ضرورية لنمو الإنتاجية.

وتسجّل فرنسا مستوى مرتفعًا من إنتاجية العمل، وتعود تكاليف التشغيل فيها بالفائدة على المنشآت الأجنبية في جميع قطاعات العمل ولا سيّما في مجال البحوث والتطوير، مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية مثلًا.

بلد الابتكار

تستثمر فرنسا بزخم في مجال البحوث والتطوير. وترتفع قيمة نفقاتها ارتفاعًا ثابتًا منذ عام 2007 ولا سيّما بفضل النظام الضريبي المؤاتي.

وتشمل فروع الاستثمار الرئيسة في مجال البحوث والتطوير صناعة السيارات والصناعات الجوية والفضائية وصناعة الأدوية والأنشطة العلمية والتقنية، فضلًا عن الأنشطة والخدمات الإعلامية.

وعلاوة على ذلك، تختصّ فرنسا في مجالات واعدة مثل التكنولوجيا الإحيائية أو التكنولوجيات المرتبطة بالبيئة. وبالفعل، يمثّل الانتقال البيئي في فرنسا رهانًا من رهانات التنمية الرئيسة.

بلد يحتضن أصحاب المشاريع

تُعدّ السوق الفرنسية سوقًا حيوية من حيث العدد الصافي لعمليات إنشاء المنشآت. ويمكن للمنشآت الابتكارية أن تعوّل على شبكة واسعة من حاضنات المنشآت ومسرعات نموّها المنتشرة في جميع أرجاء فرنسا ولا سيّما "ستاسيون إف" (Station F) وهو أكبر مجمع للشركات الناشئة في العالم ويستقطب العديد من المنشآت الأجنبية.

وتسعى فرنسا إلى تيسير أمور أصحاب المشاريع بفضل برنامج الإصلاحات الطموح الذي يستهدف سوق العمل والنظام الضريبي، فضلًا عن خطة العمل الرامية إلى تحقيق النمو في المنشآت، وتبسيط بيئة الأعمال.

وتُعدّ حيوية أنماط التمويل في المركز المالي لباريس وتنوّعها عنصرين من عناصر الاستقطاب الفرنسي الذي يرتكز على مكانة مميزة في مجال إدارة الأصول.

بنى تحتية وأنماط حياة مميزة

تتيح فرنسا إقامة اتصالات سريعة ومجدية مع باقي بلدان , ، ولا سيّما البلدان الواقعة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.

وتستفيد المنشآت التي تمتلك فروعًا لها في فرنسا من الهياكل الأساسية ذات الجودة المخصصة للاتصالات وخاصة شبكة الإنترنت العالية السرعة والتزويد بالكهرباء بأسعار تنافسية وثابتة.

وعلاوة على ذلك، تُسهم مساهمات السلطات العامة المتمثلة في التزويد بالخدمات الجماعية والفردية (التعليم والصحة والمسكن والمواصلات والثقافة وغيرها) مباشرةً في تحسين أنماط حياة الأسر والمنشآت.

الإجراءات التي يجب اتباعها لإنشاء فرع لمنشأة أجنبية في فرنسا

Business Franceتساعد الوكالة التنفيذية بزنس فرانس التابعة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية المنشآت الأجنبية على إنشاء فروع لها في فرنسا.

وتمثّل شبكة بزنس فرانس محاورًا ممتازًا للمستثمرينإذ تُطلعهم على جميع المعلومات المتعلّقة بالإطار القانوني والضريبي لإنشاء فرع في فرنسا وتحدد بدقة حجم الدعم المالي العام الذي يمكن تعبئته من أجل مشاريعهم الاستثمارية.

وتيسّر وكالة بزنس فرانس التواصل بين المنشآت الأجنبية والهيئات العامة الفرنسية (الوزارات والسلطات المحلية والإقليمية والوكالات التابعة للدولة) التي تضطلع بمواكبة هؤلاء المستثمرين.

أهلًا وسهلًا في فرنسا

Welcome to France
يوفر موقع أهلًا وسهلًا في فرنسا أو Welcome to France خدمة إعلامية فريدة موجّهة للمواهب الأجنبية التي تشارك في عمليات التنقّل الوظيفي ولعائلاتهم.

وُضعت هذه الخدمة تحت تصرفكم من أجل إرشادكم في إجراءات الاغتراب الأساسية في فرنسا.

آخر تحديث في: 24 آذار (مارس) 2023